تُعد النِستاتين من أقدم العوامل المضادة للفطريات المستخدمة في الطب، ولكن رغم هذا العُمر العلاجي، تظل تحفة دوائية تستحق إعادة القراءة، ليس فقط في مجال استخدامها التقليدي لعلاج العدوى السطحية بالفطريات، بل أيضاً من حيث ما تَقترحه من دروس في صُنع الأدوية القائمة على العقاقير الطبيعية، واستراتيجيات التوصيل الموضعي، وإمكانيات إعادة الاستخدام المبتكرة. لهذا السبب، أعددت هذا المقال كي يكون مرجعًا مُرتّبًا وينطلق من منظور تفكيري، وليس فقط تجميعًا لمعلومات متوفّرة.
1. الأرضية التاريخية والاكتشاف
ينحدر النِستاتين من نوع من البكتيريا الأرضية يُدعَى Streptomyces noursei، اكتشفته باحثتان هما Elizabeth Lee Hazen و Rachel Fuller Brown في بدايات الخمسينيات من القرن العشرين في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة.
وقد كانت أحد أوائل المضادات الفطرية من فئة البولين (polyenes) التي تمّ استخدامها بصورة عملية، فتحَت آفاقًا لعلاج العدوى الفطرية التي كانت حتى ذلك الحين أقل اهتماماً.
ومنذ ذلك الحين، استُخدمت النِستاتين في معالجة فطريات مثل Candida albicans على الأغشية المخاطية والجِلْد، وبني عليها ما بعده من أدوية مضادة للفطريات.
الجانب الجيد في خلفية النِستاتين أنّها تمثّل مثالاً واضحًا على تحوّل عنصر من الطبيعة (بكتيريا أرضية) إلى عقار طبي، وهو ما يُعد درسًا في الصيدلانية: كيف تُكتشف، تُفرّز، تُنقّى، وتُصنع جرعات صالحة، ثم تُوضع في الخدمة العلاجية.
2. البنية الكيميائية وآلية العمل
2.1 البنية
من الناحية الكيميائية، تُصنّف النِستاتين ضمن بولينات الماكرو لاكتون (polyene macrolide antibiotics): جزيء كبير يحتوي على حلقة لاكتون ماكرو، ومجموعة من الروابط المزدوجة المتوالية (–C=C–) التي تمنحه خاصية الربط مع الستيراتول (sterol) في أغشية الفطريات.
وبتعبير آخر، يُمكننا تخيّل المولِكُول “وسيطًا” بين غشاء الفطر وبين وسطه المحيط، فتُحدث تغيّراً في نفاذية الغشاء → تؤدي إلى تسريب مكونات داخل الخلية الفطرية → موتها.
نستاتين بهيئة معلق
نستاتين بهيئة أقراص
2.2 آلية العمل
الخطوة الأساسية هي ارتباط النِستاتين بـ إرغوستيرول (ergosterol) وهو ستيرول مميز في أغشية خلايا الفطريات، يلعب دوراً شبيهاً بدور الكوليسترول في خلايا الإنسان. عند ارتباط النِستاتين بالإرغوستيرول، تتشكّل مسام (pores) في الغشاء، ما يجعل الخلية الفطرية تفقد البوتاسيوم وأيونات أخرى وتصبح غير مستقرة لقُوى التناضح الداخلية – الخارجية، فتنهار.
من الجدير بالذكر أن النِستاتين لا يُمتص تقريبًا من الجهاز الهضمي أو الجلد السليم، مما يجعل نشاطه محدودًا في الدورة الدموية — لذلك يُستخدم فقط لعلاج الالتهابات السطحية وغير الجهازية.
هذه الخاصية – بحسب وصف بعض المصادر – تُعد ميزة أمان، لأنها تقلّل من أثره في الأنسجة الداخلية غير المستهدفة، بينما هي أيضًا تحدّ من إمكاناته في معالجة العدوى الجهازية.
3. دلالات الاستخدامات السريرية
3.1 المجالات المألوفة
الالتهابات الفطرية في الفم (مطثية الفم – thrush) خصوصاً لدى الذين يرتدون أطقم أسنان أو الأطفال حديثي الولادة.
التهابات الجلد والفطريات الطفيفة في طيات الجلد، تحت الثدي، بين الأصابع، أو في منطقة الحفاض لدى الرضع.
التهابات فطرية في المهبل تسببها Candida.
في بعض الأحيان، تُستخدم كمكافحة وقائية لدى مرضى المناعة أو الذين يتلقّون علاجات مثل الكورتيكوستيرويدات أو المضادات الحيوية، لتجنّب نمو زائد للفطريات.
3.2 حدود الاستخدام
من المهم أن نُبيّن أن النِستاتين لا تصلح لعلاج الالتهابات الفطرية الداخلية أو الجهازية (أي التي دخلت الدم أو الأنسجة العميقة) لأنّها لا تُمتص بشكل كافٍ لتكوين مستويات علاجية في الدم أو الأعضاء.
لذلك فهي ليست بديلًا عن المضادات الفطرية الجهازية مثل فلوكونازول (Fluconazole) أو أمفوتيريسين ب (Amphotericin B) في هذه الحالات.
3.3 أمثلة جرعات (تقريبيّة)
في علاج التهابات الفم: تعليق أو معلق فموي يُستخدم غالباً 4 مرات يوميًا، مع المضمضة والبلع أو اللا ذقي والبلع، حسب التوجيهات.
في الأطفال الرضع: مثلاً 100 000 وحدة أربع مرات يوميًا في بعض الحالات المبكرة.
في التطبيق الموضعي: كريم، مرهم أو بودرة بتركيز 100,000 وحدة/غرام تقريبًا تُستخدم مرتين يوميًا تقريباً.
4. تحضير الدواء، سلوكه الدوائي، واعتبارات التوصيل
4.1 تحضير الدواء
يُصنع النِستاتين عبر التخمّر البكتيري (fermentation) من Streptomyces noursei، ثم يُنقّى ويُحوّل إلى أشكال صيدلانية (معلقات، أقراص، كريمات).
ويُذكر في نشرة «pms-Nystatin» أن الدواء يُفسد عند تعرّضه للحرارة، الضوء، الرطوبة أو الهواء.
وهذا يعني أن تخزينه بطريقة جيدة يُعدّ أمرًا مهمًا للحفاظ على فعاليته.
4.2 الامتصاص والتوزّع والإزالة
الامتصاص: عند الاستخدام الفموي أو الموضعي، يكون امتصاص الدواء إلى الدورة الدموية منخفضًا جدًا أو معدومًا تقريبًا في الأشخاص ذوي القناة الهضمية السليمة.
التوزّع: بما أنّه لا يدخل الدورة الدموية بكميات ملحوظة، فإن توزيعه في الأنسجة الحية منخفض جدًا، مما يفسّر كفاءة النِستاتين في السطوح دون العمق.
الإزالة: يُفرز الدواء دون تغير تقريبًا في البراز عند الاستخدام الفموي.
4.3 توصيات خاصة بالتوصيل
من أجل فعالية معلق الفم: يُوصى بالاحتفاظ بالتعليق في الفم قدر الإمكان قبل البلع، حتى تمسّ الأغشية المخاطية بشكل خلّاق.
عند الاستخدام الموضعي: يجب تنظيف وتجفيف المنطقة المصابة، ثم التطبيق بكمية كافية مرتين في اليوم تقريبًا، وتجنّب إجهاد الجلد أو زيادة الرطوبة التي قد تعيق الشفاء.
التخزين: يجب المحافظة على النِستاتين في بيئة باردة نسبيًا، بعيدًا عن الضوء والرطوبة لتجنّب تحلّله وفقدان فعاليته.
5. السلامة والآثار الجانبية
5.1 الخصائص الآمنة
بفضل امتصاصه المحدود، تُعد النِستاتين آمنة إلى حدّ كبير عند الاستخدام المناسب، وتُعتبر نادرة هي الحالات التي تُسبب فيها إصابة كبدية أو جهازية. على سبيل المثال، تقييم “LiverTox” في مكتبة الــ NCBI وصفها بأنها “من غير المرجّح أن تكون مسبباً لضرر كبدي سائد”.
هذا الأمر مهمّ لأنّ الأدوية المضادة للفطريات الأخرى قد تحمل مخاطر كبديّة أو كلوية أكبر.
5.2 الآثار الجانبية الشائعة
من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا:
الغثيان، القيء، الإسهال أو اضطراب في البطن عند الاستخدام الفموي.
تهيج في الفم أو الحلق عند استخدام المعلق الفموي.
عند الاستخدام الموضعي: حَرق خفيف أو حكة أو طفح في منطقة التطبيق.
5.3 الآثار الجانبية النادرة أو الخطيرة
ردود فعل تحسسية (مثل الشرى، تورّم الوجه أو الحلق، صعوبة التنفس) – تدلّ على ضرورة التوقّف عن الدواء والتواصل مع الطبيب فوراً.
هناك تقارير نادرة جدًا عن متلازمة ستيفنز – جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، وهي حالة جلدية خطيرة.
الإفراط في الجرعة العالية جدًا قد يؤدي إلى غثيان أو اضطراب في الجهاز الهضمي.
5.4 التداخلات والتحذيرات
يُحذَّر من استخدامه في الأشخاص الذين لديهم حساسيّة معروفة للنِستاتين أو أحد مكوّناته.
عند استخدام كريم أو تحضير مهبلي يحتوي على النِستاتين، يُنصَح بأن الواقيات المصنوعة من اللاتكس قد تتضرّر ببعض المحاليل، لذا ينبغي استخدام طريقة بديلة للوقاية من الحمل إذا ذات صلة.
نظرًا لأنه لا يُمتص تقريبًا، لا توجد الكثير من التداخلات الدوائية المعروفة عند الاستخدام الموضع أو الفموي، لكن يُفضّل دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي.
6. مقاومة الفطريات وآفاق البحث
6.1 مقاومة الفطريات
رغم أن النِستاتين ما زالت فعالة في كثير من الحالات، إلا أن تطوّر مقاومة داخلية لدى بعض الفطريات أمر ممكن. بعض الدراسات أشارت إلى أن السلالات التي تطوّرت مقاومة للنِستاتين غالبًا ما تكون مقاومة أيضاً لبولينات أخرى.
العوامل الممكنة في المقاومة تشمل تغيّرات في تركيب الغشاء الفطري بحيث يقلّ وجود الإرغوستيرول أو تغيّر تركيبته، أو تغيّرات في آليات غشائها، أو نشاط مضخّات إخراج تُقلّل تركيز الدواء داخل الخلية. هذه النقطة تفتح باب البحث لتحسين فعالية النِستاتين أو تطوير مشتقات لها.
6.2 آفاق التطوير
هناك اهتمام بإنتاج صيغ للنِستاتين قابلة للاستخدام الجهازِي أو للحقن، لكن الصعوبة تكمن في السلامة (بسبب تقاربها مع الكوليسترول البشري) والامتصاص. (حتى الآن، النِستاتين محصور في الاستخدامات السطحية).
كذلك تُبحث صياغات النِستاتين في أنظمة النانو أو موضعيّة محُسّنة (مثل جُليّات، لِيبو-نماذج) لزيادة الاحتفاظ في الموقع المصاب وتحسين الأداء أو تقليل الجرعة.
البحث في تركيبات مشتركة مع مضادات فطرية أخرى أو مع علاجات تكسير غشاء حيوي (biofilm) للفطريات يشير إلى إمكانات إيجابية لدمج النِستاتين ضمن استراتيجيات علاجية أكبر.
6.3 تطبيقات غير تقليدية
من الأفكار المثيرة أن النِستاتين قد تم استكشافه في تطبيقات غير طبية، مثل الحماية من العفن في الأعمال الفنية أو الخشب بعد فيضانات، بالعزل المضاد للفطريات الخارجي.
هذا الاستخدام غير الطبي يبيّن مرونة الدواء – على الأقل في البحث – إلى ما هو أبعد من مجرد المعالجة البشرية.
7. صياغة خاصة في حالات فئات معينة
7.1 الاستخدام في الأطفال وحديثي الولادة
الأطفال الرضع، خصوصاً الذين يولدون بوزن ضعيف جدًا، معرضون لنمو زائد لفطريات Candida. في هذه الفئة، يُستخدم النِستاتين أحيانًا كمكوّن وقائي أو علاجي، لكن بجرعات خاصة ويُراعى فيها أن تكون الرئة والقناة الهضمية لديهم ما زالتا ناضجتين.
تتطلّب الرعاية عند هؤلاء الأطفال مراقبة دقيقة، لأن الامتصاص أو التحسس قد يكون مختلفًا، بالرغم من أن الامتصاص يكون عادةً ضئيلاً.
7.2 الاستخدام في الحمل والرضاعة
الأدلة المتوفّرة تشير إلى أن الشكل المهبلي من النِستاتين يمكن استخدامه أثناء الحمل باعتباره أكثر أماناً من الكثير من المضادات الفطرية الجهازية، لكن يظل القرار الطبي فردياً.
عند الرضاعة، يجب تقييم الفائدة والمخاطر مع الطبيب، رغم أن الامتصاص الضئيل يعطي مستوى أمان أعلى من غيره.
7.3 الاستخدام في الحالات الخاصة
في الحالات التي تكون فيها الأغشية المخاطية متهيّجة أو مدمّرة (مثلاً بعد جراحة أو في التهاب شديد)، قد يُمتص جزء من الدواء إلى الدورة الدموية، لذا يجب الحذر والمراقبة.
أيضًا، في المرضى ذوي المناعة الضعيفة للغاية (كزرع الأعضاء أو مرضى الإيدز)، قد لا يكون النِستاتين كافياً وحده، ويُفضّل اختيار مضاد فطري ذو أداء جهازِي.
8. مقارنة مع مضادات فطرية أخرى
إن فهم مواضع التميّز بين النِستاتين ومضادات الفطريات الأخرى يُعدّ مهمًا لتحديد متى تُفضل، أو متى يُستبدل بها دواء آخر.
بالمقارنة مع الفلوكونازول أو الإيتراكونازول (Itraconazole) التي تُمتص وتُوزّع جهازياً، فإن النِستاتين محصور في الاستخدام الموضعي أو في الجهاز الهضمي والسطوح.
من حيث السلامة: النِستاتين تتمتع بملف سلامة أفضل نسبيًا في الاستخدام السطحي أو الفموي الخفيف مقارنة ببعض البدائل التي تحمل مخاطر كبدية أو تفاعل دوائي أكبر.
من حيث المقاومة: بعض البدائل الحديثة قد تملك طيفًا أوسع (غالبًا أوسع من Candida إلى Aspergillus وغيرها)، بينما النِستاتين محدودة بالنسبة للفطريات العميقة أو الجهازيّة.
من حيث التوصيل: النِستاتين تُعد خيارًا متوفِّرًا ومكمّلًا جيدًا في الحالات السطحية، أو حين يُراد تجنّب تأثيرات جهازية للعقار.
9. نصائح عملية في الاستخدام اليومي
التأكد من التشخيص: تأكّد أولاً أن العدوى فطرية من نوع Candida أو قارِب، لأن استخدام النِستاتين في حالات أخرى قد يكون غير فعّال أو يشجّع المقاومة.
اتّباع تعليمات التطبيق: مثلاً، عند المعلق الفموي، قُم بالمضمضة بالدواء واحتفظ به لثوانٍ ثم ابْلعه، وتجنّب الأكل أو الشرب مباشرةً بعده إن طلب الطبيب ذلك.
الاستمرار لفترة كافية: حتى بعد تحسّن الأعراض، يُفضّل غالبًا الاستمرار في الاستخدام لفترة قصيرة إضافية (مثلاً 48 ساعة) لمنع الانتكاس.
العناية بمنطقة التطبيق: في الحالات الجلدية، نظّف وجفّف المنطقة جيدًا، وتجنّب الرطوبة أو الاحتكاك الزائد قبل وضع الكريم أو البودرة.
الانتباه لعلامات التحسس: إذا ظهرت حكة شديدة، تورّم، طفح جلدي مفاجئ أو صعوبة تنفس، توقف عن الدواء فورًا وتواصل مع الطبيب.
تخزين الدواء بطريقة صحيحة: ابقِه في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الضوء، وتجنّب تركه في سيارة حارة أو في الحمام الرطب لفترات طويلة.
مراعاة التداخلات: رغم قلة الامتصاص، إن كنت تستخدم علاجًا مضادًّا للفطريات الجهازية أو لديك ضعف مناعة حادّ، فناقش مع طبيبك إمكانية استخدام النِستاتين ضمن خطة أكبر أو استبداله.
10. التحديات والبحث المستقبلي
ما يزال التحدّي الأساسي هو تحويل النِستاتين من “دواء سطحياً/محليًا” إلى “دواء جهازِي” — لكن ذلك يستلزم تخطّي مشكلة الامتصاص ونقل الدواء إلى الأنسجة الداخلية بكفاءة، دون التسبّب في سمية عالية.
ثمة حاجة إلى تجارب سريرية أفضل لتقييم فاعليتها في حالات العدوى المعقّدة أو الحالات التي تشارك مع البكتيريا (biofilm) أو في الطلبات الوقائية المتقدمة.
تطوير مشتقات أو تعديل الجزيء الأصلي قد يفتح الباب لعوامل بولينية أكثر انتقائية أو أقل سمية، لكن ذلك يتطلب وقتًا واستثماراً.
أيضاً، يُطرح سؤال: هل يمكن دمج النِستاتين مع تقنية النانو، أو نظام الإطلاق المُطوّل (مثل لِيبو-جُسيمات)، أو مع علاجات تكسر الأغشية الحيوية للفطريات أو مع البكتيريا المفيدة لتعزيز الميكروبيوم؟ هذه اتجاهات بحثية واعدة.
أخيرًا، التعليم الطبي والصيدلاني بحاجة إلى تحسين: لأن استخدام النِستاتين غالبًا يُنظر إليه كخيار بسيط، ولكن الفهم الدقيق لشروط استخدامه (الجرعة، التوصيل، استمرار العلاج، مقاومة الفطريات) مهمّ لتجنّب الاستخدام العشوائي أو الانتكاس.
خاتمة
باختصار، النِستاتين تُعدّ مثالاً كلاسيكيًا على دواء تم اكتشافه منذ حوالي سبعين عامًا وما زال يحتفظ بدوره في الطب اليوم، ليس فقط بسبب فعاليته ولكن بسبب ملف سلامته العالي نسبيًا، وبما تُعلّمه لنا من دروس في تطوير الأدوية من الطبيعة، وتوصيلها، واستخدامها بمسؤولية.
لكن الأمر ليس “بسيطاً” كما قد يظنه البعض — فلكل دواء سياقه، استخدامه الصحيح، حدوده، وإمكاناته المستقبلية. فإذا كنت أو أي ممارس طبيّ أو طالب دوائي سينظر إلى النِستاتين، فأنصح بأن يُنظَر إليها كأداة قيّمة ضمن ترسانة العلاج المضاد للفطريات، ولكن مع فهم لطبيعتها، ومتى تكون كافية، ومتى تُستبدل أو تُدمج في خطة أكبر.
المصادر
1.fda database
https://www.accessdata.fda.gov/drugsatfda_docs/anda/98/64142ap_appltr_prntlbl_chemr.pdf
2. Drugs.Com
https://www.drugs.com/mtm/nystatin.html
3.Wikipedia
https://en.wikipedia.org/wiki/Nystatin
4.nhs
https://www.nhs.uk/medicines/nystatin/
🩺 تنويه ورفع مسؤولية
هذا المقال ليس وصفة علاجية، ولا يُقصد به أن يحل محل تشخيص الطبيب أو إرشاد الصيدلي.
المعلومات الواردة هنا جُمعت لغرض التثقيف العام فقط، وقد تختلف فاعلية الدواء واستجابته من شخصٍ لآخر تبعًا لتركيب الجسم، والعمر، وتاريخ الحالة المرضية.
ينبغي التعامل مع ما ورد في النص بحذرٍ علمي، لا كتعليماتٍ نهائية.
كل من يقرأ هذا المقال يتحمّل مسؤولية قراراته العلاجية بنفسه، ويُنصح دومًا بالرجوع إلى مختص مؤهل قبل تناول أي دواء أو تعديل جرعته.
الموقع وكاتبه لا يتحملان أي تبعات ناتجة عن سوء فهم أو تطبيق غير دقيق للمحتوى المنشور، إذ إن الغاية من النشر هي المعرفة لا المعالجة.

